اخبار الموقع

الأربعاء، 7 مايو 2014

التقرير التركيبي للقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية التي عقدتها مجموعة مدارس بني سلمان بإقليم تاونات



وفي الختام :عود على بدء.....تابع


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية
مجموعة مدارس بني سلمانبإقليم تاونات
تقرير تركيبي
توطئة:
وإن تحفظنا على نمطية المقاربة الاختزالية التي تستهدف من خلالها وزارتنا تجميع أهم الإشكالات التي تعصف بالمدرسة المغربية ،متوخية بذلك استجلاب أهم الحلول التي تواجه عملية العصف هاته ،وكأننا أمام عطل ميكانيكي لا ينفع معه سوى الحل الميكانيكي (معالجة الأعراض بالمهدئات)بدل اعتماد مقاربة مجالية(حسب الوسط و السلك التربوي) ومندمجة(ينتظم فيها التربوي بالاجتماعي بالهيكلي)تعالج جذريا وواقعيا اختلالات منظومتنا التربوية .....
فإننا – بالرغم من ذلك - نثمن عاليا توجه وزارتنا الوصية نحو جميع المتدخلين و الشركاء التربويين و الاجتماعيين لبناء قاعدة معطيات تمكنها من التعرف على آرائهم واقتراحاتهم بخصوص منظومتنا التربوية المغربية ،وندعو وزارتنا المحترمة إلى أن تكون جادة في الأخذ بعين الاعتبار كل الآراء البناءة التي يقترحها مهندسو التنزيل الصفي ونعني بهم السادة الأساتذة الذين بواسطتهم وعلى أكتافهم تتنزل عملية الإصلاح والتصحيح وإلا فإننا نعتقد بأن من أسباب فشل مدارسنا المغربية ضعف الثقة بين الممارس التربوي والوصي على القطاع محليا كان أو إقليميا أو جهويا أو مركزيا.....حيث الاعتقاد السائد بأننا نقول ونكتب على الأوراق وهم لا يلتفتون لا إلى ما نقول ولا إلى ما نكتب(نموذج تقارير المجالس التعليمية بخصوص المراجع المعتمدة في التدريس)...
المرجو اذن التعاطي الإيجابي مع مقترحات مجموعة مدرسية قروية مغربية محبة لوطنها حتى النخاع.
الموضوع الأول : محدودية المدرسة الحالية وأسس المدرسة المنشودة
الإشكالات المطروحة:
1)الفشل في تدبير الإصلاح العشري و الاستعجالي .
2)منظومة تربوية محكومة واقعيا بمنهاج تربوي كمي لا كيفي.
3)رتابة الحياة المدرسية وجمودها.
4)غياب الدعم المؤسسي التربوي .
5)ضعف التكوين والتأطير و التحفيز.

عناصر التحليل
1)الفشل في تدبير الإصلاح العشري و الاستعجالي:
ü     تضخيم المكتسبات الكمية(ارتفاع نسب التسجيل، ارتفاع نسب النجاح...)في الوقت الذي تتحدث فيه التقارير الوطنية(المجلس الأعلى للتعليم)والدولية على ضعف التحكم في التعلمات الأساس المرتبطة بمهارة القراءة وفهم المقروء مثلا..
ü     أما البرنامج الاستعجالي فبالرغم من شمولية منظوره إلا أن عملية تنزيله قد كانت ارتجالية ويتجلى ذلك في ما يلي :
Ø     قلب الأولويات (التركيز على الإدماج بدل إرساء الموارد )
Ø     إلغاء أسابيع الدعم.
Ø     الاستغراق في الجانب التقني عند التنزيل (كثرة الوثائق وكثرة المفاهيم المتضاربة ...)
Ø     الفشل في تعميم التعليم الأولي بالمدرسة القروية.
2)منظومة تربوية محكومة واقعيا بمنهاج تربوي كمي لا كيفي
ü     ممارسات صفية متمركزة حول بيداغوجيا المحتوى بدل تنمية المهارات والكفايات الاستراتيجية والمنهجية لدى المتعلم.
ü     كثرة البرامج والمواد الدراسية (بالمستوى الأول ابتدائي 8 جذاذات يوميا والطامة أعظم إن كان المستوى متعددا؟)
ü     كثرة ساعات الدراسة الأسبوعية بالابتدائي خلافا للتجارب الدولية الرائدة وخلافا لدعوة الميثاق الوطني للتربية و التكوين في دعامته الثامنة بضرورة التخفيف من ساعات الدراسة بالابتدائي .
ü     كثرة المستويات المشتركة بالعالم القروي والتي لن تجد لها حلا إلا بتعميم المدارس الجماعاتية (نثمن المنجزات الرسمية على قلتها)
3)رتابة الحياة المدرسية وجمودها:
ü     ضعف أو غياب أنشطة التفتح والدعم التربوي نظرا لاعتبار الأنشطة الصفية هي أساس بناء التعلمات أما دونها فمكمل في أحسن الأحوال ،على خلاف الدراسات التي أثبتت بأن الأنشطة المندمجة هامة في تنمية ذات المتعلم استراتيجيا ،منهجيا وتواصليا.
ü     غياب البنيات أو هشاشة البنيات التحتية الملائمة لممارسة هاته الأنشطة الموازية.
ü     غياب أو قلة التكوينات المرتبطة بالأنشطة الموازية(المسرح البيئة ،التشكيل...)
4)غياب الدعم المؤسسي التربوي
ü     نميز هنا بين بيداغوجيا التحكم التي تستهدف التعرف على مؤهلات التلاميذ في بداية الموسم الدراسي عبر عملية اصطلح عليها رسميا بتقويم المستلزمات الأساسية والتي يمكن أن يتمخض عنها دعم مؤسسي لتلاميذ يعانون من صعوبات وجب التحكم فيها قبل أن تتحول إلى معيقات تهدد مستقبلهم الدراسي(الهدر المدرسي) .
ü      ...نميز بين بيداغوجيا التحكم والدعم المؤسسي الوقائي الذي هو بمثابة رؤية شمولية لمشروع مؤسسة خلال السنة بأكملها  لمعالجة تراكم التعثرات الدراسية الصفية التي يمكن أن تتحول إلى معوقات تؤدي في حالة عدم معالجتها إلى الفشل ثم إلى الهدر المدرسيين.
5)ضعف التكوين والتأطير و التحفيز:
ü     التكوين المستمر  غير كاف على الإطلاق (5 أيام في السنة؟)فضلا عن ضعف جودته حسب رأي كثير من الأساتذة.
ü     أما التكوين الأساس (أي المرتبط بمراكز مهن التربية و التكوين)فغير كاف إلا في شقه العملي (التداريب الصفية)لذا وجب فتح مسالك جامعية تربوية كما ينص على ذلك البرنامج الاستعجالي.
ü     أما نظام التأطير التربوي فضعيف لدرجة غلبة المراقبة على التدبير التشاركي للبرامج التربوية التي تستهدف بناء التعلمات وليس فقط تقويم الأداءات (للتوسع يمكن الرجوع إلى تقرير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص عمل هيئة التفتيش لسنوات 2008/2009/2010/2011)وبالمناسبة ندعو إلى فتح مباراة  مراكز التفتيش لتجاوز النقص الحاصل في عدد المفتشين.
الحلول و الاقتراحات
v    التخفيف من المواد الدراسية ومن الزمن الدراسي الأسبوعي(الاقتداء بالتجارب الدولية الناجحة وكذا توجيهات الميثاق بخصوص ضرورة تقليص الحصص الدراسية بالابتدائي الدعامة الثامنة)
v    إدراج الأنشطة المندمجة بالزمن المدرسي الأسبوعي(تمت مراسلة السيد الوزير السابق بهذا الخصوص)
v    تعميم التعليم الأولي بالتعليم الابتدائي القروي.
v    تعميم المدارس الجماعاتية.
v    إرساء الدعم المؤسسي طيلة السنة الدراسية باعتباره مدخلا رابعا من مداخل الإصلاح(الميثاق نص على ثلاثة مداخل : الكفائي ،القيمي و التربية على الاختيار)
v    ربط التكوين الأساس بالمسالك الجامعية التربوية (نظريا)وبمراكز مهن التربية و التكوين (ميدانيا/صفيا)
v    إعادة النظر في نظام التكوين المستمر الحالي ،الهزيل كما ونوعا ،لفائدة أنشطة صفية وموازية مدرسية وبيمدرسية (الدروس التجريبية الصفية والمندمجة...)
v    فتح المجال للمؤسسة لعقد شراكات تربوية مباشرة مع جمعيات مهتمة بالشأن التربوي"كجمعية علم النفس في خدمة المجتمع"باعتبار هذا الانفتاح وهذا التعاقد التربوي صيغة أخرى من صيغ التكوين الموازي للتكوين الرسمي(بالمناسبة تلقى بعض الأساتذة بمجموعتنا المدرسية تكوينات تربوية هادفة برمجتها هاته الجمعية،"تقنيات الإنصات ،تشخيص الخطأ من أجل بناء الكفاية"...)
v    دعوة السادة المفتشين إلى إعادة النظر في طرق تأطيرهم للسادة الأساتذة بالتركيز على مقاربة التدبير بالمشاريع و التدبير بالنتائج (بناء برامج عمل تربوية حسب كل مستوى انطلاقا من تعاقد ديداكتيكي يساهم في بنائه المؤطر و الممارس)
v    إعادة النظر في نظام الترقيات عبر الامتحانات المهنية ،لفائدة البحوث التربوية الميدانية الصفية و الموازية يتبارى من خلالها كل المؤهلين لاجتياز الامتحانات المهنية شريطة الإنصاف و الاستحقاق وتكافؤ الفرص.

v    تفعيل أدوار المجالس التربوية والتعليمية بالمؤسسة واعتبار قراراتها إلزامية وليست استشارية.
الموضوع الثاني : الحياة المدرسية :
الإشكالات المطروحة
1)ضعف أو شبه غياب للأنشطة الموازية.
2)غياب البنيات الملائمة لممارسة هاته الأنشطة
عناصر التحليل
ü     الإقتصار على الأنشطة الصفية وإغفال الأنشطة الموازية بالرغم من الدور التحفيزي التي تلعبه.
ü     انعدام الملاعب الرياضية والفضاءات المخصصة للتنشيط المندمج.
الحلول و الاقتراحات
Ø   تخصيص منهاج تربوي تكون فيه الأنشطة الموازية ركنا أساسيا في المدرسة المغربية.
Ø   تخصيص فضاءات مناسبة لهاته الأنشطة وتزويدها بالوسائل اللازمة.
Ø   إدراج هاته الأنشطة باستعمالات الزمن الأسبوعية(كجزء من المنهاج التربوي)
Ø   تنظيم تكوينات تستهدف هاته الأنشطة(السلامة الطرقية ،البيئة ،الصحة...)
Ø   الاعتماد على مقاربات نشيطة لبعث الروح في المدرسة المغربية.

الموضوع الثالث : المنهاج
الإشكالات المطروحة
1)عدم ملاءمة المنهاج لمستوى المتعلم ومحيطه.
2)اعتماده على الكم بدل الكيف(المعارف بدل المهارات)
3)الزمن المدرسي الحالي لايتلاءم والإيقاعات الذهنية والنفسية والجسمية للتعلم
4)غياب الاهتمام بالأنشطة المندمجة.
5)رصد كثير من الأخطاء بالكتب المدرسية.
عناصر التحليل
ü     يتجلى انعدام الملاءمة بين المنهاج المعتمد و مستوى ومحيط المتعلمين في النصوص القرائية و الأنشطة التعلمية المتضمنة بالكتب المدرسية.
ü     كما أن اعتماد الكم على حساب الكيف يثقل كاهل التلميذ و الأستاذ معا
ü     اعتبار أنشطة التفتح و الدعم التربوي أنشطة مكملة وموسمية (توظيف الأيام الوطنية والدولية لممارستها...)
الحلول و الاقتراحات
Ø     ملاءمة البرامج والمناهج لمستوى التلاميذ ومحيطهم.
Ø     التقليص من المواد والكتب و الزمن المدرسي بالتعليم الابتدائي
Ø     التركيز على إكساب المتعلم المهارات بأنواعها المتعددة (التواصلية، العملية والمنهجية)
Ø     منح صلاحية حرية اختيار الكتب المدرسية المناسبة لخصوصية محيط التلاميذ للمجالس التعليمية لمجلس  بالمؤسسة.
الموضوع الرابع : التكوين الأساس و المستمر
الإشكالات المطروحة
1)ندرة التكوينات وضعف جودتها.
2)ضعف التأطير التربوي.
3)تغييب الجانب التكنولوجي في عملية التكوين
عناصر التحليل
ü     مدة 5 أيام تكوينية خلال السنة، مدة غيركافية.
ü     مضمون وشكل التكوين المستمر يفتقر إلى الحكامة في التدبير و التنزيل.
ü     اعتماد مقاربة التفتيش بدل التأطير من طرف المفتشين.
ü     إدماج العدة الرقمية التربوية  في عملية التكوين و الممارسة الصفية.
الحلول و الاقتراحات
Ø     التركيز على تنمية مهارات بناء التعلمات لدى الأساتذة.
Ø     تحفيز الأساتذة على القيام ببحوث تربوية تنهض بممارستهم الصفية و المندمجة
Ø     فتح مسالك جامعية تربوية في وجه جميع رجال ونساء التعليم
Ø     توظيف التكنولوجية الحديثة في عملية التكوين عن بعد
Ø     توفير حواسيب عالية الجودة لتسهيل عملية البحث والتكوين
الموضوع الخامس: استقلالية تدبير المؤسسات التعليمية
الإشكالات المطروحة
تبعية المؤسسة المطلقة للجهة الوصية(إقليميا ،جهويا ومركزيا)
عناصر التحليل
يظهر ذلك جليا من خلال:
·        لا يمكن عقد الشراكات إلا مع النيابة الإقليمية ؟
·        فرض الكتب المدرسية على المؤسسات التعليمية.

الحلول و الاقتراحات
v    تخويل المؤسسة حق عقد الشراكات مع جمعيات المجتمع المدني شريطة إخبار الجهات الوصية التي لها الحق في التتبع.
v    ترك المجال للمجالس التعليمية وللمجلسين التربوي والتدبير لاختيار المراجع الأنسب في عملية التدريس.
v    ترك المجال للإدارة و لمجلس التدبير لاختيار الصيغة الأنسب لتدبير الزمن المدرسي الأسبوعي شريطة احترام الغلاف الزمني الكلي وايقاعات التعلمات بالنسبة للمتعلمين.
الموضوع السادس :التعبئة
الإشكالات المطروحة
1)ضعف انخراط جمعيات المجتمع المدني في الشأن التعليمي.
2)ضعف انخراط الإعلام العمومي و الخصوصي .
3)غياب بنيات الاستقبال بالمؤسسات التعليمية بالعالم القروي.
4)عدم قدرة السلطات المحلية  على حماية المؤسسات التعليمية التابعة لنفوذها الترابي
5)غياب التنسيق بين القطاعات الوزارية فيما يخدم مصلحة المتعلم المغربي(وزارة الصحة والثقافة والشباب...)

عناصر التحليل
·        بسبب أزمة الثقة (بين جمعية الآباء والمدرسين مثلا)أو بسبب قيود بيروقراطية(نظام عقد الشراكات مثلا لابد أن يبرم مع النيابة لا مع المؤسسة المستهدفة؟)
·        الإعلام المغربي التربوي الرسمي و الخصوصي  قليل الاهتمام بالشأن التربوي وإن فعل فموسميا فقط(إما لفضيحة تربوية يعمل جاهدا على نشرها أو بمناسبة كل دخول مدرسي).
·        الإعلام التربوي الرقمي المغربي فئوي لأنه يلامس فقط انشغالات الممارس التربوي وقلما تجد موقعا تربويا ورقيا كان أو رقميا منفتحا على محيطه الاجتماعي والاقتصادي تعبئة وتواصلا.
·        وحتى وإن تمكنت المؤسسة التعليمية القروية من التواصل مع الشركاء الاجتماعيين فإن بنيات الاستقبال إن وجدت فهي متهالكة .
·        مجمل الاجتماعات مع الشركاء تكون على حساب زمن المتعلم المدرسي.
·        إن التلميذ المغربي هو مسؤولية جميع القطاعات الحكومية وليس فقط وزارة التربية الوطنية لذا وجب أن يكون في قلب اهتماماتها جميعا .
         الحلول و الاقتراحات
v    م.م بني سلمان نموذج في الانفتاح بالكفاح و الصبر على الشركاء (جمعية الآباء و الجماعة القروية) حيث استفادت المؤسسة من جمعية الآباء -عبر تعاقد هاته الأخيرة مع الجمعية الدولية الروطاري- من إعادة هيكلة البنية التحتية للمؤسسة وبناء المرافق الصحية للتلاميذو حفر بئر زود المؤسسة ومرافقها بالماء ،كما استفادت المدرسة من منحة بيئية من الجماعة القروية لعين مديونة مقدرة ب 5000 درهم تقريبا تصرف الآن في إعادة هيكلة مكتبة المؤسسة.
v    هاته المبادرات ينبغي أن يرافقها تشجيع وتحفيز من المسؤولين (الأمر الذي لانجد له أثرا حتى الشواهد التقديرية الإقليمية يبخلون علينا بها بالرغم من مراسلات السيد المدير المتكررة للنيابة بهذا الشأن)
v    إدراج حصة دورية باستعمالات الزمن للاجتماع مع جمعية الآباء والشركاء.
v    على الدولة أن تبلور سياسة إعلامية تربوية راقية تعيد بها القيمة لرجل التعليم وتستجلب بها المجتمع بشرائحه المختلفة.
v    على وزارة الصحة تنظيم زيارات متكررة للمؤسسات التعليمية من أجل التحسيس بخطورة بعض الأمراض كما عليها تزويد صيدلية المؤسسة ببعض لوازم الإسعافات الأولية. وعلى وزارة الطاقة و المعادن ان تدعم النوادي البيئية بالمؤسسات التربوية ،أما وزارة الثقافة فعليها تزويد هاته المؤسسات بالمجلات و الكتيبات التي تثير اهتمامات المتعلمين.
v    على النيابة الإقليمية توفير حارس ليلي للمؤسسة(تعرضت مؤسستنا للنهب أكثر من أربع مرات سجلت كلها ضد مجهول )


مواضيع أخرى:              الإشكالات المطروحة
1)غياب الحكامة في التدبير الإداري للمؤسسة.
2)غياب الحكامة في تدبير مالية نظام التكوينات.
3)ذاتية نظام التقويم و الامتحانات
عناصر التحليل
ü     كثرة الأعباء الإدارية مما يثقل كاهل مدير المؤسسة.
ü     كثرة المجالس وتداخل مهامها.
ü     الدور الاستشاري لا التقريري لهاته المجالس.
ü      رتابة ونمطية مضمون التكوين وشكله .
ü     نظام التعويضات الخاص بالمكونين مبالغ فيه.
ü     نظام التعويضات الخاص بالمكونين ضعيف ومهدور
ü     غياب المحاسبة (لازلنا بانتظار نتائج افتحاص البرنامج الاستعجالي)
الحلول و الاقتراحات
Ø     إحداث طاقم إداري يساعد على التدبير التشاركي للمهام الإدارية.
Ø     في انتظار الإقرار بماسبق وجب إعادة النظر في فلسفة المدير المساعد(الذي ينبغي أن يكون إلى جانب المدير بالوحدة المركزية ومتفرغا...)
Ø     التقليص من المجالس في أفق تجميعها وإحداث لجان تخصصية داخلها.
Ø     منح صلاحية التقرير لهاته المجالس (خاصة في اختيار الكتب المدرسية)
Ø     ترشيد نظام التعويض عن التكوينات باعتباره واجبا وطنيا وليس امتيازا .
Ø     تمديد الهامش الزمني لإجراء الفروض وتصحيحها ومسكها.
Ø     تحديد معايير علمية موحدة عند تصحيح الفروض و الامتحانات.
عود على بدء : في شأن المقاربة المجالية الاندماجية التي أتينا على ذكرها سراعا بتوطئة هذا التقرير التركيبي
إنها مقاربة استراتيجية مبنية على تصور واضح ورؤية  شمولية لما ينبغي أن تكون عليه المدرسة العمومية ببلادنا ضمن المجال والسلك الذي تنتمي إليه وهوهنا السلك الابتدائي بالوسط القروي .
هذا الأخير وجب أن تتظافر من أجله جهود كل القطاعات الحكومية بل وجب أن تنهج الدولة في سياستها العامة مسلك تأهيل هذا العالم القروي لتشجيع الاستقرار به (توفير المرافق العامة وفضاءات الترفيه و التثقيف...)مما يساعد المدرسة الجماعاتية كاختيار استراتيجي لوزارة التربية الوطنية بالعالم القروي على تجويد عرضها التربوي .
نقدر جيدا بأن هذا المسعى – مسعى تأهيل العالم القروي- يتطلب ردحا من الزمن، إلا أن المهم أن تأخذ الدولة بهذا التصور عند بناء مخططاتها التنموية المتوسطة والبعيدة المدى.
أما المقاربة الاندماجية التي تمت الإشارة إليها آنفا ،فهي تصور متكامل لما ينبغي أن تكون عليه هاته المدرسة القروية - جماعاتية أو وحدات مدرسية حالية- من الداخل  (برمجة ومنهاجا ،استقلالية ، تعبئة وتواصلا ،تكوينا وتأطيرا وتحفيزا ...)
ونقتصر على عرض منظورنا لتدبير مضمون وزمان التعلم الأسبوعي بالمدرسة القروية وفق الضوابط التالية :
·        تجاوز مبدأ الكم برمجة وزمانا.
·        التركيز على تنمية المهارات –اللغوية المنهجية ،الإستراتيجية المرتبطة بذات المتعلم
ومنه فإننا نقترح تخصيص20 ساعة أسبوعية لتدريس مواد الأنشطة الصفية ، و4 ساعات أسبوعية لتقديم أنشطة التفتح و الدعم التربوي المؤسسي (ساعتان للأنشطة الموازية :التشكيل ،المسرح ،البيئة ،الرياضة ،التربية الطرقية ،التربية الصحية والغذائية....وساعتان للدعم التربوي المؤسسي الذي يستهدف معالجة التعثرات والمعوقات التي تسبب الفشل و الهدر المدرسيين...)على أن تخصص ساعتي الأنشطة الموازية مرة كل مرحلة تعليمية للاجتماع بجمعيات المجتمع المدني (جمعية الآباء الجمعيات المهتمة بالشأن التربوي)بهدف التشاور و التواصل و التعبئة....
وإليكم الجدول الذي يوزع الأنشطة الصفية و الموازية الأسبوعية -24 ساعة-بما يتوافق و إيقاعات التعلم اليومية والأسبوعية.
مقترح جدول تدبير أنشطة الحياة المدرسية الأسبوعية
الأيام
فترة الأنشطة
الاثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة

الفترة الصباحية
من 9 إلى 11
أنشطة الدعم التربوي المؤسسي
من8إلى 12
الأنشطة الصفية
من8إلى 12
الأنشطة الصفية
من 9 إلى 11
الأنشطة الموازية
من8إلى 12
الأنشطة الصفية

الفترة المسائية
من 13 إلى17
الأنشطة الصفية


من 13 إلى17
الأنشطة الصفية


وفي الختام ،نشكر وزارتنا الوصية على نهجها هاته المقاربة التشاركية التي سمحت لنا بإبداء رأينا بخصوص الإصلاح الذي ننشده للمدرسة العمومية  التي بتقدمها يزدهر مغربنا الحبيب بحول الله تعالى ,
ونؤكد في الأخير بأننا مستعدون للمشاركة في أي ورش إصلاحي تربوي جاد يروم تحقيق الرقي لمدرستنا العمومية القروية المغربية.
وبالله التوفيق وعليه التوكل
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
توقيع الأطر التربوية والإدارية لمجموعة مدارس بني سلمان
من خلال
المجلس التربوي و مجلس التدبير
الثلاثاء6   ماي 2014 الموافق ل6 رجب 1435
ملاحظة :

·        ينشر هذا التقرير التركيبي بالمواقع الإلكترونية التربوية المغربية
·        يبعث به لمنتدى اللقاءات التشاورية الذي فتحته وزارتنا الوصية على  صفحتها بالإنترنيت.
تسلم نسخ منه للنقابات التعليمية

            مداخلات وأراءعلى صفحة دفاتر التربوية
·                    مداخلات وأراءعلى صفحة تاونات نيوز
·                   مداخلات وأراء على صفحة تجمع الاساتذة بالمغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق